اهالي مقاطعة الفرات يشيعون ضحايا مجزرة كوباني
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين ضحايا مجزرة كوباني التي ارتكبها الاحتلال التركي، حيث راح ضحيتها 9 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال.
شيّع أهالي مقاطعة الفرات جثامين ضحايا مجزرة كوباني التي ارتكبها الاحتلال التركي، حيث راح ضحيتها 9 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال.
قصفت دولة الاحتلال التركي ليل الاثنين الثلاثاء، منزلاً يقع بين قرية قُومجي وقرية برخ بوطان في ريف مدينة كوباني، أدى لمجزرة راح ضحيتها 9 أشخاص من العائلة ذاتها، مؤلفة من 7 أطفال وأب وأم، بينما أصيب اثنان آخران.
اليوم، في مزار شهداء مجزرة كوباني، أُقيمت مراسم تشييع ضحايا المجزرة، آهين، ودجلة، ودلوفان، وياسر، وصالحة، وفواز، وأفستا، والوالدين عثمان بركل عبدو، وغزالة أوصمان عبدو، من قبل مئات المواطنين ومؤسسات مقاطعة الفرات.
تخلل المراسم، تقدم الرئيسة المشتركة للمبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة الفرات، عائشة أفندي، بالعزاء لذوي الشهداء، وتمني الشفاء العاجل للمصابين.
وأوضحت أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أهل المنطقة للمجازر، وقالت: "كلما تعرض الشعب لمجازر، يجب عليهم أن يقاوموا وأن يدافعوا عن أنفسهم ضد اعتداءات العدو. الشعب يستمد قوته من شهدائه".
من جهته عاهد القيادي في قوى الأمن الداخلي لمقاطعة الفرات، شيرو مصطفى، ذوي الشهداء على الانتقام والاستمرار في النضال لترسيخ الأمن والاستقرار، وأكد أن ما أقدمت عليه تركيا جريمة حرب يتوجب محاسبتها عليه.
شيرو مصطفى حث منظمات حقوق الإنسان الدولية على تحمل مسؤولياتها في محاسبة دولة الاحتلال التركي على تلك الجرائم، والضغط للحد من هجماتها على مناطقهم.
فيما نوه محمد قاسملو، المتحدث باسم ذوي الضحايا، لضرورة الحماية الذاتية في المرحلة الراهنة في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته، ورفع وتيرة النضال وضرورة محاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمها.